لقاءات بكركي ومار سركيس
في رسالةٍ بعثَ بها جبران خليل جبران إلى الأديبة اللبنانية «مَيْ زيادة» جاء فيها:
«في 26 شباط 1924 كان خلافٌ بين إهدن وبشرّي، ولقد زال هذا الخلاف بعدما دعَتْ جمعيةُ الشبيبة البشرَّاوية، زميلتَها جمعيَّةَ الشبيبية الإهدنيّة إلى وليمةٍ في مار سركيس في بشرّي.. ثمَّ دعَت الشبيبةُ الإهدنيّةُ الشبيبةَ البشرَّاوية إلى وليمةٍ في مار سركيس في إهدن، فبدا أنّ الخصام وكأنّهُ بسبب «المار سركيسَيْن...(1)»
ما رأيُ غبطة البطريرك بشارة الراعي لو راح يعالج الخلاف الماروني - الماروني بدعوة المتخاصمين إلى وليمةٍ في كلِّ من مار سركيس بشري، ومار سركيس إهدن، ما دام الخصام وكأنّه بسبب القدّيسَيْن.
أليس أنّ: «الراعي الصالح متى أخْرجَ خرافَـهُ يذهبُ أمامها، والخرافُ تَتْبعـهُ لأنها تعرف صوتَـهُ..؟(2)»
لماذا، لا تتْبعُ الخرافُ الراعي، ولماذا........
© الجمهورية
visit website