بعد ضربة دمشق... درب الآلام مستمر ولا قيامة للحلول
بَدا خلال اسبوع الآلام انّ درب الجلجلة مستمر في لبنان بعد التصعيد العسكري والسياسي مؤخراً، والذي تبدّى في جنوح الكيان الاسرائيلي نحو مزيد من محاولات جرّ المنطقة الى حرب واسعة عبر استهدافه أكثر من مرة مناطق سورية من دمشق الى حلب، وتَوّجَها امس الاول بقصف مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، ما أدى الى سقوط مسؤولين كبار في «فيلق القدس» بالحرس الثوري الايراني، عدا تصعيده في جنوب لبنان وارتكاب مجزرتين في يوم واحد.
لم يكن قصف القنصلية الايرانية في العاصمة السورية وتدميره بالكامل مجرّد رسالة عسكرية الى ايران من ضمن المواجهات القائمة منذ اشهر، والتي كانت مضبوطة الى حدٍّ ما قبل ان تفشل مراراً مفاوضات تحقيق الهدنة في قطاع غزة، فسَعت حكومة نتنياهو الحربية إلى تصعيد الموقف العسكري والسياسي مستهدفة ايران بشكل مباشر، لعلّ طهران ترد على الضربة بضربة مماثلة، فتجرّ بذلك قدم اميركا الى المواجهة التي طالما........
© الجمهورية
visit website