نار الإقليم تؤخّر الحلول و"الخماسية" تتحرّك ببرودة في الوقت الضائع
بدا خلال الأسبوع الماضي من مسار التطورات السياسية الداخلية والعسكرية على الحدود الجنوبية، انّ المعالجات للوضعين المتعلقين بالاستحقاق الرئاسي، وما تردّد عن محاولات «تبريد» جبهة الجنوب، يسيران على خط واحد مترابط الأجزاء والأسباب من العرقلة، بإنتظار ما ستنقشع عنه مواجهات الإقليم من غزة الى البحر الاحمر مروراً بمثلث سوريا والعراق والاردن، الى اليمن، حيث انّ المشتغلين على هذين الخطين اللبنانيين، باتت لديهم اولويات اخرى أهم من الوضع اللبناني، بعد الضربات المتتالية للقواعد الاميركية وسقوط قتلى وجرحى في الجيش الاميركي، واستمرار استهداف السفن الحربية والتجارية في البحر الاحمر، عدا عن تصاعد اللهجة الحربية في الكيان الاسرائيلي حيال لبنان والإعلان عن نقل آلاف الجنود من غزة الى الجبهة في شمال فلسطين المحتلة.
ولهذه الاسباب وغيرها من اسباب لبنانية داخلية وخارجية اقليمية ودولية، لجهة العلاقات غير المستقرّة على قرار او توجّه ثابت بين الأطراف المعنية حول........
© الجمهورية
visit website