لبنان يذهب بعيداً في المواجهة الدبلوماسية: هذه شروطنا وحدودنا
بات واضحاً انّ كل المساعي الدولية لتهدئة ساحة الجنوب العسكرية اصطدمت بشروط الكيان الاسرائيلي التعجيزية و«غير المنطقية»، كما وصفها الرئيس نجيب ميقاتي، واعتمادها «انصاف الحلول» كما قال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، لذلك ذهب لبنان حسب مصادر رسمية متابعة الى أبعد مدى في المواجهة السياسية والدبلوماسية المستندة الى قدرةٍ على المواجهة العسكرية، بطرح مقترحات متكاملة للحل عند الحدود الجنوبية، ارسلها خطياً عبر وزارة الخارجية الى الامم المتحدة، وابلغها الى كل السفراء والموفدين الدوليين الذين تفرّغوا فقط لنقل المطالب والشروط الاسرائيلية، مع تقديم بعض «المغريات» الهزيلة للبنان، كمعالجة نقاط التحفظ الحدودية مع استثناء البحث بمصير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلة، من دون اي تعهّد اسرائيلي بوقف الاعتداءات والانتهاكات للقرار 1701.
يستند لبنان في مواجهته السياسية والدبلوماسية الى عاملين: عامل الحق التاريخي بالارض........
© الجمهورية
visit website