ليس بالضرورة أن تنعكس «هدنة غـزة» تهدئة كاملة في الجنوب؟
سَرت مؤخراً تسريبات وأحياناً «مواقف جازمة» بأنّ الهدنة الانسانية المؤقتة التي تم الاتفاق عليها بين الكيان الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، والمفترض ان تبدأ اليوم الجمعة، بعد تأجيلها من يوم أمس لأسباب وصفت بأنها «تقنية»، قد تسري على جبهة الجنوب اللبناني مع فلسطين المحتلة، إستناداً الى جملة عوامل، منها الضغوط الغربية على لبنان واسرائيل لمنع توسّع الحرب أكثر، وإرهاق جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يحشد على الجبهة مع لبنان ثلث جيشه تقريباً ولم يشهد يوم راحة منذ التاسع من تشرين الاول الماضي، ما يضطرّه الى الموافقة على الهدنة المؤقتة في لبنان ايضاً، لالتقاط أنفاسه وإراحة جنوده من الضغط الذي تحدثت عنه وسائل إعلام عبرية كثيرة، ولتخفيف خسائره واعتماد نمط جديد من المواجهة.
هذا علماً انّ المعلومات تفيد انّ المقاومة في لبنان لم تحشد على الجبهة اكثر من 10 او 15 بالمئة من قدراتها العسكرية، بسبب نمط........
© الجمهورية
visit website