خطة السلام الأميركية... صداع أوروبي جديد
لم يكن مفاجئاً حجم الارتباك الأوروبي عند ظهور الخطة الأميركية المؤلفة من 28 نقطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ففي اللحظة التي كانت فيها العواصم الأوروبية تنتظر من واشنطن موقفاً أكثر صلابة في دعم كييف، فوجئت بخطة تحمل بنوداً بدت في نظر الأوروبيين أقرب إلى مقترحات روسية منقحة منها إلى رؤية غربية مشتركة.
ومع ذلك، لم تتعامل أوروبا مع الخطة باعتبارها وثيقة مرفوضة بالكامل، بل كمشروع يحتاج إلى إعادة هندسة سياسية تحفظ أمن القارة ومصالحها الإستراتيجية.
الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لمسيرات روسية (أ ف ب)
ما أثار القلق الأوروبي قبل محتوى الخطة هو طريقة طرحها. فقد تم إعدادها بعيداً من مشاركة عواصم الاتحاد الأوروبي، كأن واشنطن أرادت اختبار ردود الفعل قبل الدخول في مسار تفاوضي. هذا التهميش غير المعلن أثار حساسية أوروبية، لأن الاتحاد الأوروبي يرى نفسه الطرف الأكثر تضرراً من استمرار الحرب، والأكثر استحقاقاً للجلوس في مركز أي مشروع سلام.
إضافة إلى ذلك، اعتبرت دول عدة أن بعض بنود الخطة لا ينسجم مع المبادئ التي تتمسك بها أوروبا منذ بداية الحرب، احترام سيادة أوكرانيا، وعدم........





















Toi Staff
Sabine Sterk
Penny S. Tee
Gideon Levy
Waka Ikeda
Grant Arthur Gochin
Rachel Marsden