![](/img/icon/fonts.png)
بماذا تعهّدت «الجماعة الإسلامية»؟
مع تجدد الظهور المسلح وإطلاق النار خلال تشييع «الجماعة الاسلامية» في ببنين ـ عكار شهيدين استهدفما العدو الاسرائيلي، شَنّت جهات داخلية عدة هجوما عنيفا على سلوك «الجماعة» من زاوية انه يكرّس ظاهرة السلاح المتفلّت على حساب دولة القانون ويعزز هواجس فئات لبنانية، خصوصا ان ما حصل لم يكن استثناء بل سبقه أمر مُشابه قبل فترة في محلة «الطريق الجديدة» في بيروت... فكيف ترد قيادة «الجماعة» على الانتقادات الموجّهة إليها؟
لعل ما زاد في الطين بلة هو إطلاق قذيفة «أر. بي. جي» خلال التشييع في عكار، الأمر الذي فاقمَ نقمة الرافضين مثل هذه التصرفات التي تشوّه، في رأيهم، قيمة التضحيات المبذولة في مواجهة العدو، من دون إغفال حقيقة انّ بعض مهاجمي «الجماعة» هم اصلاً على خصومة معها، فأتت التجاوزات المشكو منها «شحمة على فطيرة» لتمنحهم مادة دسمة تعزز موقفهم.
ويؤكد رئيس المكتب السياسي لـ»الجماعة الإسلامية» علي ابو ياسين لـ»الجمهورية» انّ إطلاق النار بكل أشكاله وأنواعه عمل مُدان ومستهجن ومرفوض، وكانت «الجماعة» قد أوصت بعدم اطلاق النار ـ بل ذهبت لتقول انه يصل الى درجة الحرمة، «لذلك نعتبر أن المقام هو مقام شهادة، والشهادة في حد ذاتها أبلغ من أي أمر آخر، لكن هناك عادات مجتمعية خاطئة تحتاج الى تصحيح وهذ الأمر يتطلب وقتا، والوقت الآن هو للمعركة مع عدو مجرم،........
© الجمهورية
![](/img/icon/go.png)
![](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3c/Download_on_the_App_Store_Badge.svg/203px-Download_on_the_App_Store_Badge.svg.png)
![Get it on Google Play](/img/icon/google.play.220.png)