الفوضى السياسية وممارستها العشوائية
من الصعوبة بمكان أنْ يمضي حدث معيّن على الساحة اللبنانية دونما الشعور بتأثير الحالة الإقليمية على الداخل اللبناني وبطريقة أو بأخرى على واقع الأمور في الجمهورية اللبنانية. كل لبناني يقضي كثيراً من أوقاته إمّا لتأمين مستلزمات حياته المعيشية أو الإستشفائية، وإما هربًا وخوفًا من آلة الدمار التي تلاحقه، ويدفع ثمنها تدميرًا في البُنى التحتية، ومواطنون يُقتلون بالجملة.
إنّ الذين يُمارسون العمل السياسي عمليًا هم غير أصحاب إختصاص في علم السياسة، ويُحدثون بلبلة تُخِّلْ بالأنظمة بإختلاف طبيعتها، سواءً أكانت ذات طبيعة نظام رئاسي أو نظام........
© الجمهورية
visit website