لا يزال رئيس التيار الوطني الحر يحاول التذاكي على اللبنانيين عن طريق طرح اللامركزية في محاولة منه على تبرير وطمس الحقيقة التي تقول بأنه لم يخرج من كنف حزب الله ليعود إليه، لكن وكالعادة، يقوم باسيل بممارسة سلوكه المعتاد بالتضليل ورفع شعارات شعبوية من أجل تعويض ما خسره حين عارض موقف حزب الله في الملف الرئاسي

مصادر حزب القوات اللبنانية تشير إلى أن من الواضح أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بدأ يعيد تموضعه الرئاسي، وقد وجد أن الطريقة الفضلى لإعادة التموضع هي عبر إثارة عناوين كبرى اعتقاداً منه أنها ستحرك المسيحيين ضمناً واللبنانيين عموماً، بالتالي ومن خلال ما طرحه يستطيع أن يعوض خسارة في تراجعه عن معارضته مرشح الممانعة باستقطاب أصوات مسيحية بإقناعها بأن هذا التنازل الرافض لمرشح الممانعة هو من أجل تحقيق مكاسب للمسيحيين وهذا يدل على ان معارضته لمرشح الممانعة هي شخصية وكانت على طريقة “قوم حتى اقعد محلك”، وهذا يدل أيضاً أن لو كانت معارضته وطنية لما تراجع عن موقفه، في وقت أن المعارضة متمسكة بفرضها لمرشح الممانعة وتعتبر أن هذا الفريق عاجز عن الحكم وفاشل في إدارة الدولة أوصل لبنان إلى الانهيار.

تضيف المصادر لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني: “يحاول باسيل من خلال طرح اللامركزية والصندوق الائتماني القول للمسيحيين أنه يتراجع من أجلهم، علماً أن من يتحمل مسؤولية عدم تطبيق الدستور واللامركزية هو فريق الممانعة، كما أن تراجع باسيل يدل انه تراجع لاعتبارات شخصية، وكان باستطاعته القول بكل صراحة بعيداً عن محاولة “بلف” اللبنانيين أنه اقتنع بصوابية ما تقوله الممانعة حول مرشحها وأنه جدد الصفقة معها وتلقى عرضاً لا يمكن أن يرد، لكن أن يحاول التذاكي على اللبنانيين بأنه يقدم التنازل من أجلهم فهذا بغير محله”.

للانضمام لمجموعاتنا على واتساب اضغط هنا