تتسارع الأحداث والمعطيات المتوافرة من خلف بحار الشغور الرئاسي، ويبدو أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي استطاع إعادة تصويب البوصلة الفرنسية، فكان لقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صريحاً وواضحاً خصوصاً بعدما تفرد الإليزيه بطرح مبادرة رئاسية دعم من خلالها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من دون العودة إلى بكركي.

وسط المعمعة الفرنسية، هل لا يزال فرنجية يلقى دعم الإدارة الفرنسية وماذا عن الأسماء التي حملها الراعي إلى ماكرون؟

الباحثة والمحللة السياسية مايا خضرا تؤكد أن ورقة فرنجية داخل الإدارة الفرنسية انتهت إلى غير رجعةً ولم يعد أحد يتداول بها، والرئيس الفرنسي قرر التراجع عن دعم فرنجية قبيل وصول البطريرك الماروني إلى فرنسا جراء الضغوط الإعلامية التي مورست على إدارة ماكرون للتراجع عن القرار.

وحول نتائج وتداعيات زيارة البطريرك الراعي إلى فرنسا، تكشف خضرا في حديث عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني عن أن الراعي حمل إلى ماكرون 5 مرشحين أبرزهم الوزير السابق جهاد أزعور بما يتمتع برضا فرنسي كونه نال الدكتوراه في باريس، وبالنسبة إلى ماكرون يمكن التفاهم مع أزعور وهو معروف في وسط رجال الأعمال والشركات الفرنسية، وما كان يطمح إليه ماكرون عبر فرنجية من أجل عقود شركات توتال، يمكن لأزعور البت بها بطريقة أسرع من الناحية المهنية والسياسية”.

وتضيف، “الراعي طرح أزعور وأوضح لماكرون أنه لا يمكنه أن يقرر وحده دعم فرنجية، كما تطرق الراعي إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لأن هناك ضرورة ملحة كون ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ستنتهي أواخر حزيران الحالي، كما لمس البطريرك من الرئيس الفرنسي أن لا فيتو على اسم أزعور”.

QOSHE - خاص ـ ماكرون يطوي ورقة فرنجية - فريق موقع القوات اللبنانية
menu_open
Columnists Actual . Favourites . Archive
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close
Aa Aa Aa
- A +

خاص ـ ماكرون يطوي ورقة فرنجية

3 15
01.06.2023

تتسارع الأحداث والمعطيات المتوافرة من خلف بحار الشغور الرئاسي، ويبدو أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي استطاع إعادة تصويب البوصلة الفرنسية، فكان لقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صريحاً وواضحاً خصوصاً بعدما تفرد الإليزيه بطرح مبادرة رئاسية دعم من خلالها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من دون العودة إلى بكركي.

وسط المعمعة الفرنسية، هل........

© Lebanese Forces


Get it on Google Play