“طالب بحقك”. ملف يُعنى بشؤون الطلاب في لبنان، ومشاكل الجامعات والإنجازات والابتكارات الطالبية، يفتحه موقع القوات اللبنانية الإلكتروني على مصراعيه، للوقوف إلى جانب روّاد الغد ومستقبل لبنان الحضارة
بعد الثقة الكبيرة التي أعطاها الشعب لحزب القوات اللبنانية في الانتخابات النيابية الأخيرة، في رسالة واضحة إلى جميع الأطياف، ألا وهي أن مبادئ القوى السيادية الإصلاحية تعكس نظرة اللبناني لمستقبله وغد أبنائه في وطن لا يريده إلا سيداً وحراً ومستقلاً، يحفظ كرامة حاملي هويته فلا يشردهم، عاود طلاب لبنان إيداع ثقتهم بالقوات اللبنانية في الانتخابات الطالبية التي شهدتها معظم الجامعات في لبنان.
طلاب عبروا عن أهوائهم هم أيضاً في معارك خيضت بشكل بالغ الوضوح تحت شعارات القوات اللبنانية ومبادئها وأفكارها بلا مواربة ليبعثوا برسالة للرأي العام تؤكد ثقة الجيل الشاب بـ”القوات” على مستوى الوطن والإدارة والحكم وبناء الدولة.
وفي قراءة سريعة للانتخابات الطالبية في كل لبنان، يؤكد رئيس مصلحة طلاب القوات اللبنانية عبدو عماد عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “القوات وُجدت في كل الأماكن التي شهدت انتخابات طالبية”.
وقبل الخوض في التفاصيل، يأبى عماد إلا البدء بمطالبة “الدولة اللبنانية والحكومة ووزارة التربية ورئاسة الجامعة اللبنانية بوضع الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية على نار حامية، إذ لا يمكن لجامعة أن تستمر بلا رأي الطلاب وفاعليتهم وأدائهم ودورهم. ومع التدهور الموجود في جامعة الوطن لا بد من إجراء الانتخابات الطالبية”.
“في كل الجامعات التي شهدت الانتخابات على مساحة الوطن، نالت القوات اللبنانية منفردةً معدل 70% من الأصوات، ومن لا ينتمي للقوات وصوّت لنا هم المؤمنون والواثقون بنا ويجدون فينا خلاصاً على صعيد الدولة أو الجامعات والكليات”، وفق عماد.
ويرى أن “هذه النتيجة تعني أن المجتمع ككل وليس فقط المسيحي، إذ نلنا أصواتاً من خارج الطائفة المسيحية. وكل شاب وطالب وتلميذ لبناني في هذا المجتمع بات يستطيع التمييز بين الخطأ والصواب ويعرف جيداً الوضع الذي وصلنا إليه، يجد في القوات حاملة مشروع سياسي إصلاحي سيادي، على مستوى دولة، وعلى فكر دولة لا على فكر أشخاص أو أفراد أو رئيس دائرة من هنا أو مصلحة أو نائب أو وزير أو عضو هيئة تنفيذية من هنا أو هناك”.
ويكشف عن أن المعركة بحت سياسية، قائلاً، “هؤلاء الشباب يعطون انتماءهم والتزامهم للقوات اللبنانية وكثر منهم من عائلات لا تنتمي للقوات، وخضنا الانتخابات في كل الأماكن تحت اسم وشعارات القوات والسيادة، وطلابنا ومرشحونا في الجامعات هم صورة ليست صغيرة إنما نسخة طبق الأصل، على قدر حجم المجتمع المسؤولين عنه، عن نوابنا ووزرائنا وكوادرنا الحزبية”.
ويعتبر عماد بحماسة لافتة أن “من صوت للقوات فيNDU تماماً كمن صوت لها في جزين، ومن صوت للقوات في USJ كمن صوت لها في زحلة، ومن صوت لها في LAU كمن صوت لها في بعلبك الهرمل، وهذا حجم معركتنا”.
المجتمع اللبناني يؤمن بنظرة واستراتيجية “القوات”، وفق عماد، إذ يقول، “ينتظر المجتمع أي فرصة في الانتخابات ليوصل رسالة إلى القوات، قبل إيصالها إلى أخصامها، وهي أن القوات الأمل ونحن نؤمن بها وعليها الاستمرار بما تقوم به”. ويردف، “لو كان المجتمع اللبناني غير راض على أداء القوات لكان حاسبها في الانتخابات النيابية أو النقابية أو الطالبية”.
ويوجه رئيس مصلحة طلاب “القوات” رسالة إلى طلاب لبنان وتحديداً طلاب “القوات” قائلاً، “علينا أن نبقى ثابتين على المقاومة وعلى التزامنا وإيماننا بقضيتنا وبلبنان وطن نهائي لكل أبنائه وبالفكرة والقضية اللبنانية وطريقة إدارة الملف اللبناني. إيماننا أن لبنان لنا ولن نتركه ونرحل”.
خاص ـ الشعب يبايع “القوات” بشَيبه وشبابه… “لن نترك لبنان”
“طالب بحقك”. ملف يُعنى بشؤون الطلاب في لبنان، ومشاكل الجامعات والإنجازات والابتكارات الطالبية، يفتحه موقع القوات اللبنانية الإلكتروني على مصراعيه، للوقوف إلى جانب روّاد الغد ومستقبل لبنان الحضارة
بعد الثقة الكبيرة التي أعطاها الشعب لحزب القوات اللبنانية في الانتخابات النيابية الأخيرة، في رسالة واضحة إلى جميع الأطياف، ألا وهي أن مبادئ القوى السيادية الإصلاحية تعكس نظرة اللبناني لمستقبله وغد أبنائه في وطن لا يريده إلا سيداً وحراً ومستقلاً، يحفظ كرامة حاملي هويته فلا يشردهم، عاود طلاب لبنان إيداع ثقتهم بالقوات اللبنانية في الانتخابات الطالبية التي شهدتها معظم الجامعات في لبنان.
طلاب عبروا عن أهوائهم هم أيضاً في معارك خيضت بشكل بالغ الوضوح تحت شعارات القوات اللبنانية ومبادئها وأفكارها بلا مواربة ليبعثوا برسالة للرأي العام تؤكد ثقة الجيل الشاب بـ”القوات” على........
© Lebanese Forces
visit website