
الميلاد لحظة تفجر الحضور الإلهي
في الفكر اليوناني الهلّيني الاغريقي الإنسان كائن مشلوح وحيدا في الكون، الإنسان متروك ومصيره في غربة وكآبة ووحدة كيانية وجودية متجذرة في قعر الوجود والوجدان والكيان الانساني. إنها القدرية والعبثيّة العمياء القاسية تقود وتدفع بالانسان والزمن والتاريخ.
الكائن الانساني يعيش هذه القدرية العمياء والثناء دون رجاء. وكان الميلاد لحظة تفجّر حضور الهي لمحبة الإنسان والعناية........
© النشرة


