خطوات الوقاية
على وقع تزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، تتزايد أعمال الإبادة الجماعية بغزة، وأعمال الهدم والتجريف لعمائرها وبناها وشوارعها ومنشآتها، بإصرار همجي وإرادة وحشية، إلى حد أن المندوبين والممثلين الأمميين، لا يصدّقون ما تراه أعينهم من مشاهد القتل والإبادة، حين يتحدثون عما يجري في غزة اليوم، بعد مرور أكثر من سنتين، على الحملة الإسرائيلية عليها.
يزداد المشهد الفلسطيني صعوبة، حين نرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يزداد تعنّتا ويزداد شراسة، حتى بات يصف مجرد التصويت للإعتراف بالدولة الفلسطينية، جريمة العصر هذا. ينسى كل ما تقترفه أياديه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري... بل يتناسى احتلالات الدولة الإسرائيلية، لأراضيهم، منذ ثلاثة أرباع القرن، والقرارات الدولية المندّدة بها، ويمضي في التهديد والوعيد، وبأنه سوف يستكمل كل الجرائم التي قام بها، بجرائم أخرى، تمكّنه من ضم القدس والأغوار والجولان وحوران والضفة. وتلك لعمري الصلافة أو الوحشية بعينها.
المشهد الفلسطيني والعربي والعالمي، الداعي للإعتراف بالدولة الفلسطينية في أطار مشروع «حل الدولتين»، على سكة الإعتراف........





















Toi Staff
Gideon Levy
Tarik Cyril Amar
Sabine Sterk
Stefano Lusa
Mort Laitner
Ellen Ginsberg Simon
Gilles Touboul
Mark Travers Ph.d