menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

خطوات الوقاية

7 0
26.09.2025

على وقع تزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، تتزايد أعمال الإبادة الجماعية بغزة، وأعمال الهدم والتجريف لعمائرها وبناها وشوارعها ومنشآتها، بإصرار همجي وإرادة وحشية، إلى حد أن المندوبين والممثلين الأمميين، لا يصدّقون ما تراه أعينهم من مشاهد القتل والإبادة، حين يتحدثون عما يجري في غزة اليوم، بعد مرور أكثر من سنتين، على الحملة الإسرائيلية عليها.

يزداد المشهد الفلسطيني صعوبة، حين نرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يزداد تعنّتا ويزداد شراسة، حتى بات يصف مجرد التصويت للإعتراف بالدولة الفلسطينية، جريمة العصر هذا. ينسى كل ما تقترفه أياديه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري... بل يتناسى احتلالات الدولة الإسرائيلية، لأراضيهم، منذ ثلاثة أرباع القرن، والقرارات الدولية المندّدة بها، ويمضي في التهديد والوعيد، وبأنه سوف يستكمل كل الجرائم التي قام بها، بجرائم أخرى، تمكّنه من ضم القدس والأغوار والجولان وحوران والضفة. وتلك لعمري الصلافة أو الوحشية بعينها.

المشهد الفلسطيني والعربي والعالمي، الداعي للإعتراف بالدولة الفلسطينية في أطار مشروع «حل الدولتين»، على سكة الإعتراف........

© اللواء