الحل ليس سهلاً
منذ الإعلان عن وقف النار، بين إسرائيل ولبنان، وكرة الثلج تتدحرج، وهي كما نراها، تكبر يوما بعد يوم. فالأطراف الثلاثة التي تعنيهم هي: أميركا وإسرائيل ولبنان، كل له أغراضه من الحرب، ومن وقف الحرب، ومن شروط إستراحة زمنية في الجبهة، لتفعيل المواقف، وأخذ المبادرة وإستئناف المفاوضات، لا على الشروط السابقة، بل على ما إستجد بعد ورقة وقف الحرب، في الجنوب اللبناني، وفي شمال الكيان الإسرائيلي، على حد سواء.
فإسرائيل، لم تعد تعنيها ورقة وقف الأعمال العدائية، ولا ما يقع تحتها من بنود. فقد أظهرت الفترة الممتدة منذ ذلك الوقت، أنها صاحبة برنامج توسّعي إمبراطوري، وأنها لا تنظر إلى لبنان، إلّا من هذه الزاوية، وأنها بالتالي، لا تهمّها الإتفاقيات، ولا الدول المشاركة فيها، لأن مخططاتها أوسع من ورقة كتبت ذات صيف، وأسقطتها ذات خريف، وبنت على الشيء مقتضاه لصالحها.
تتوسّع إسرائيل في حروبها، حتى يكاد الإقليم كله يضيق بها. نسجت وحدة الساحات،........





















Toi Staff
Gideon Levy
Tarik Cyril Amar
Stefano Lusa
Mort Laitner
Sabine Sterk
Robert Sarner
Andrew Silow-Carroll
Ellen Ginsberg Simon
Constantin Von Hoffmeister
Mark Travers Ph.d