وقت للركام وإزالته
من سوء حظ لبنان أنه يقطع شطرا من عمره تحت الركام، وأنه يقطع شطرا آخر من عمره، لإزالة الركام، كأنه على خط الزلازل، حيث تعوّد الناس على وقوع الكوارث الطبيعية، يتحمّلون عنائها وعناء إزالتها، يمضون دهرهم في إنتظار وقوعها، ثم لا يلبثون أن ينهضوا لإزالة أثقالها عن رؤوسهم.
إعتاد لبنان أن يعيش وسط الحروب المتدفقة إليه، ووسط الحروب المتدفقة عليه. يمضي عقدا أو عقدين تحت الحرب، وحين يضجر منها، يطلب وقتا من خارجها، لإزالة ما تسببت به الحرب من أضرار مادية ومعنوية.
مضت المئوية الأولى على هذه الشاكلة، على هذه الإشكالية. نصف من الوقت للحرب، ونصف آخر منه لإزالة آثارها.
لبنان ليس بلدا ناعم البال.........





















Toi Staff
Gideon Levy
Tarik Cyril Amar
Sabine Sterk
Stefano Lusa
Mort Laitner
Ellen Ginsberg Simon
Gilles Touboul
Mark Travers Ph.d