السلاح واليونيفيل وإسرائيل: لعبة الوقت والنار!
يدخل لبنان أسبوعاً يُشبه غرفة مفاوضات مفتوحة على احتمالات متناقضة، حيث تتقاطع ٣ مسارات متزامنة: زيارة الموفدين الأميركيين توم براك ومورغان أورتاغوس، التصويت المرتقب في مجلس الأمن في 25 آب على تجديد ولاية اليونيفيل، والعمل الجاري داخل المؤسسة العسكرية لوضع خطة سحب سلاح حزب الله تنفيذاً لقرار الحكومة. هذا التزامن لا يكتفي بضغط المهل الزمنية، بل يفرض على السلطة إدارة دقيقة لتوازنات داخلية وإقليمية تتبدّل بسرعة تحت وقع التصعيد الإسرائيلي.
١-في المسار الأممي، تبدو معركة التجديد لليونيفيل اختباراً مبكراً لنية الأطراف المعنية بإبقاء الهدوء الهش عند الحدود الجنوبية. فالإشارات التي التقطتها بيروت من الزيارة الأخيرة للموفدين الأميركيين لم تحمل حسمًا واضحًا من واشنطن، بالتوازي مع ضغطٍ إسرائيلي لإعادة تعريف مهمة القوة الدولية أو تقليصها وصولاً إلى إنهائها. ترْكُ الأمر في المنطقة الرمادية يمنح تل أبيب ورقة ضغط إضافية، لكنه يضاعف أيضاً كلفة أي انزلاق أمني قد يُفجّر الحدود ويحرج العواصم الداعمة للاستقرار.
٢-أما في المسار الداخلي، فالمعادلة المعلنة باتت واضحة: حصرية السلاح بيد الدولة هدف نهائي لا رجعة عنه. لكن طريق الوصول إليه محفوف بحساسيات حقيقية وواقعية، بعضها ميداني وبعضها سياسي ـ مجتمعي. من هنا........





















Toi Staff
Gideon Levy
Tarik Cyril Amar
Stefano Lusa
Mort Laitner
Sabine Sterk
Robert Sarner
Andrew Silow-Carroll
Ellen Ginsberg Simon
Constantin Von Hoffmeister
Mark Travers Ph.d