menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

مهلة باراك

8 7
22.08.2025

أصعب ما في الوضع اللبناني، أنه يعيش خوفا مزدوجا: الخوف اليومي القاتل، والخوف غدا، من التصعيد، ومن سوء المصير. وأما الأمل بدولة حرّة مستقلة ذات سيادة، فقد صار من الأحلام، فقد صار من الذاكرة.

كل يوم يسمع اللبنانيون بالتهديدات من كل الجهات. لم تعد هناك دولة في العالم، إلّا وتحادث المسؤولين، بأنها لا تستطيع أن تستمر بعد، في تفهّم الوضع اللبناني، ولا تستطيع تفهّم العصيان على الدولة اللبنانية، ولا كذلك الاستمرار في التغاضي، عن فشل الدولة اللبنانية، وعن الفساد المستشري فيها، وعن السلاح الذي يغطي الفساد، وكأن لا شيء قد تغيّر في لبنان.

جميع دول العالم انتظرت البرهة الأخيرة، في تصعيد السلطات اللبنانية بالإجماع الوطني، ولكن خاب أملهم بعد أكثر من نصف عام، لأن القديم في لبنان ظل على قدمه، وأن إنتاج السلطة........

© اللواء