menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

الإستقرار أم الفوضى!

8 0
08.08.2025

الرسالة الأميركية اليوم إلى اللبنانيين، هي: الإستقرار أم الفوضى. دائما كان الإستشعار بالفوضى مرعبا، ودائما كان التلويح بالفوضى مُرّا، ودائما كانت صور الفوضى في البلاد كارثة حقيقية، فلا دولة مع الفوضى، ولا إدارة، ولا مؤسسات، ولا اقتصاد ولا حياة مدنية، لا أسرة، ولا مدرسة، ولا جامعة، ولا نظاما عاما، لا سلطة مع الفوضى، ولا قوانين، ولا إنتخابات، ولا عمران، ولا طحين، ولا بنزين، ولا ماء، ولا كهرباء، ولا أمن، ولا أسلاك، ولا قطاعا عاما، ولا قطاعا خاصا.

هكذا تتحوّل البلاد إلى ركام، إلى طبقات من الركام. ويصيح علينا الناجي، من أعلى التلة، وهو يرى تقدم السيل: «أنجُ سعد، فقد هلك سعيد»!

أتى مورفي سابقا، منذ حين من الدهر، ونادى علينا، نادى بيننا: «الضاهر أو الفوضى». مات مخايل الضاهر، نائبا ووزيرا، وفي نفسه شيء من الرئاسة، وظلت مجموعة ضيقة من حوله ينادون عليه: «يا رئيس»!

ووقف الرئيس الأميركي جورج بوش ينادي على صدام حسين، وعلى العراق، بصوته الجهوري: «النظام أو العصر الحجري»!

وشنقوا........

© اللواء