menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

عذراً زياد.. "ما بقى في حدا يسأل: بكرا شو"؟

6 9
27.07.2025

كتبت زينة أرزوني:

زياد، سامحنا إذا صوتنا واصل لعندك متأخر شوي، بس متل ما قلت: "إنتو احكوني وأنا بسمعكُن حتّى لولا الصوت بعيدْ". فها نحن نحكي، من قهرنا، من وجعنا، ومن خيبتنا العتيقة، نحكي لأننا للأسف آخر جيل فهم شو يعني لما تقول: "العالم صارو يقلّوا ودايماً بالآخر في آخر في وقت فراقْ".

جيل عم بيودّع كل عظيم مرق بهالبلد، مش لأنو الشبّاك مسكّر، بل لأنو صار عندو موعد دائم مع "الفقد"، نحنا جيل فقد "سيد المقاومة" يلي عرف معه شو يعني "الكرامة والشعب العنيد"، واليوم عم يودع "سيد الابداع"، يلي علمنا إنو الشعب مش بس بينقهر، الشعب كمان يينفجر.

كرامتنا كانت بعيونك مشروع مقاومة، مش بس ضد العدو، ضد الهوان، ضد التسطيح، ضد الفن المزيف. صرخت وقلت: "الشعب العنيد بيضل واقف"، بس العنيد يا زياد، تعب… أو عم يتهجّى معنى الكرامة من جديد.

إيه يا زياد، لليوم يمكن لفهمنا انه هيدا "فيلم أميركي طويل"، ولبنان هو الكومبارس، والشعب هو الضحية... نفس........

© اللواء