menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

ما بين عودة راجح وهروب راجح... فيلم أجهزة صناعة الإرهاب بالوكالة!!!

7 21
11.07.2025

عندما سأل أحد المقرّبين اللواء الشهيد فرانسوا الحاج عن هروب شاكر العبسي خلال معركة نهر البارد أجاب برصانة القيادي وهدوء الحكيم «شاكر العبسي هو راجح جديد»... فحين تعجز السلطة عن تقديم الحلول وتنهار الدولة تحت وطأة أزماتها المتلاحقة يُستدعى «راجح». لا يأتي راجح الحقيقي لأنه لم يكن يوماً حقيقياً بل يُبعث كرمز للفوضى المصطنعة والخطر المحدّق والعدوّ الجاهز عند غب الطلب. لا نراه لكننا نُجبر على الخوف منه.

من على خشبة مسرح الرحابنة في أواخر الستينيات ومع انطلاقة عهود أنظمة الأسد الظلامية، وُلدت شخصية «راجح» في فيلم «بنت الحارس» كرمزٍ للشرّ الغامض. قرية بأكملها تخشاه ترتجف منه وتُشلّ قدرتها على التفكير والحركة لمجرد تخيّل قدومه. وفي النهاية تكتشف «ابنة الحارس» أن راجح ليس سوى إشاعة محلّية تحوّلت إلى سلطة قهرية بتواطؤ سلطة اعتادت تعميم الخوف الجماعي لفرض تسلّطها وهيمنتها.

في لبنان ومنذ زمن وصاية المخابرات السورية لم يكن «راجح» غائباً عن المشهد. بل إن وجوده تحوّل إلى........

© اللواء