زيارة باراك: تقاطع الديبلوماسية مع الجبهات المفتوحة
حلّت زيارة طوم باراك، السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، وإلى بيروت، في لحظة إقليمية بالغة الحساسية، تختلط فيها المسارات العسكرية بالرهانات السياسية، من جبهات غزة والجنوب إلى طهران وتل أبيب، مروراً بمسقط وبيروت. لكن هذه الزيارة، على الرغم من طابعها الديبلوماسي، لا تخلو من أبعاد استراتيجية عميقة، تُشير إلى عودة أميركية متأنّية إلى الملف اللبناني، في توقيت لا يمكن عزله عن حسابات الحرب والسلام في المنطقة.
على وقع التصعيد المتنامي بين إيران وإسرائيل، ومع ازدياد احتمالات المواجهة المباشرة، تحاول واشنطن أن تمسك بخيوط اللعبة في إحدى أكثر الساحات هشاشة، وهي لبنان، عبر قناة باراك، الشخصية التي تجمع بين الطابع الرسمي والبُعد الرمزي، بوصفه لبنانياً أميركياً مطّلعاً على تعقيدات البلد وتوازناته الطائفية والسياسية. وهذا البُعد الشخصي، وإن بدا تفصيلاً بروتوكولياً، إلا أنه يُضفي على الزيارة طابعاً خاصاً، ويكشف عن نية أميركية في إعادة بناء جسور التواصل التي انهارت جزئياً في ظل الانكفاء الأميركي النسبي في........





















Toi Staff
Gideon Levy
Tarik Cyril Amar
Stefano Lusa
Mort Laitner
Robert Sarner
Andrew Silow-Carroll
Constantin Von Hoffmeister
Ellen Ginsberg Simon
Mark Travers Ph.d