سلام و"حزب الله" يتوافقان على إبقاء التواصل لمقاربة الملفات
يستقطب لبنان مزيداً من الحراك الدولي في لحظة إقليمية بالغة الدقة، ينتظر أن تفرض انعكاساتها على الأوضاع الداخلية بشكل أو بآخر . وفيما وضعت زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى بيروت، العلاقات اللبنانية الإيرانية أمام خارطة طريق جديدة، أساسها التوازن والندية، بعدما تجنب الوزير الإيراني ذكر أي كلمة عن المقاومة خلال لقاءاته مع المسؤولين، في إشارة واضحة إلى التغيير النوعي في موقف "حزب الله"، يتوقع أن تكون بيروت بعد عطلة عيد الاضحى، على موعد مع زيارتين لافتتين . الأولى لوزير الخارجية السورية أسعد الشيباني على رأس وفد . والثانية للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، على أن يستقبل لبنان في 14 الجاري، السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص الى سوريا توماس باراك، ويعقد على مدى يومين لقاءات مع الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، كما يجري جولة اتصالات مع عدد من المسؤولين.
وإذ يرتقب أن تشكل زيارة الوزير الشيباني إلى بيروت، وهي الأولى لمسؤول سوري رفيع بعد الاطاحة بالنظام السابق، فإنها ستكون مناسبة، وفق ما أبلغت أوساط وزارية "موقع اللواء"، للبحث في جملة من الملفات العالقة بين لبنان وسورية. وتحديداً ما يتصل يترسيم الحدود ووقف التهريب على أنواعه، وتعزيز........
© اللواء
