عون على خط التهدئة بين سلام و"حزب الله" لمنع اتساع الشرخ
ما رشح عن لقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون بوفد "حزب الله" برئاسة النائب محمد رعد، يشير إلى أن الأجواء كانت إيجابية حيال ما تم طرحه، وتحديداً في موضوع السلاح . وقد وضع الرئيس عون الوفد في أجواء الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها، لبسط سيطرتها على كامل أراضيها، بعد القرار الذي اتخذ بتسلم السلاح غير الشرعي، من أجل مصلحة البلد وتفعيل عمل المؤسسات، حتى يتمكن الجيش من أن يكون القوة المسلحة الوحيدة على الأراضي اللبنانية، التزاماً بما ينص عليه القرار 1701، إلى جانب القرارات الدولية ذات الصلة . وإذ كان وفد "حزب الله" متفهما لما سمعه من رئيس الجمهورية، فإن المناقشات اتسمت بالهدوء والمسؤولية في مقاربة الكثير من الملفات الساخنة، وفي مقدمها موضوع السلاح . وأن الطرفين أبديا انفتاحاً على كل الأفكار التي تم طرحها . على أن تستكمل النقاشات المتصلة بالسلاح، وما يتصل بالاستراتيجية الدفاعية في الاجتماعات المقبلة التي اتفق على عقدها في وقت قريب . وإذ شدد الجانبان على أهمية الابتعاد عن التشنج والانقسامات في معالجة جميع الملفات المطروحة على النقاش، فإنهما أكدا أنه ليس من مصلحة أحد، اختلاق الأزمات الداخلية التي قد تترك انعكاساتها على انطلاقة العهد . وكشفت معلومات ل"اللواء" أن جهوداً يبذلها الرئيس عون على خط التهدئة بين رئيس الحكومة نواف سلام و"حزب الله"، في ضوء اتساع الهوة بين الطرفين، على خلفية الموقف من السلاح، وما صدر من مواقف عززت المخاوف من عودة أجواء التشنج إلى البلد .
ويدرك رئيس الجمهورية الذي يعمل من أجل تهيئة الظروف التي........
© اللواء
