فتح الحوار بين العهد و«الحزب» يمهّد لبحث مصير السلاح
في موازاة نجاح العهد في إنجاز الاستحقاقات الداخلية والتعامل معها بكثير من المسؤولية، وآخرها ملف الانتخابات البلدية والاختيارية الذي كان محط إشادة عربية ودولية، إلى جانب القرار الرسمي الحاسم بسحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات، بعدما تمّت مصادرته من خارجها، فإن المسؤولين يشعرون بأن ما تم تحقيقه حتى الآن، قد أثار ارتياح الأشقاء والأصدقاء على حد سواء. وهذا ما ظهر بوضوح من خلال عودة لبنان ليصبح وجهة مفضّلة للرعايا العرب، لا سيما أبناء الدول الخليجية الذين بدأوا يتوافدون إلى بيروت، بعد قرار دولهم رفع حظر السفر إلى لبنان. وفي المقابل فإن المسؤولين يقابلون الضغوطات الخارجية التي يواجهها لبنان، وتحديداً ما يتصل بسلاح «حزب الله»، بضرورة التعامل معها بكثير من الحرص على وحدة الموقف الداخلي وتحصين الجبهة الوطنية، من خلال طريق الحوار الكفيل بحل القضايا العالقة، بما يعزز وحدة القرار الداخلي في مواجهة هذه الضغوطات على مختلف المستويات. وهو الأمر الذي تم التوافق عليه بين رئيس........
© اللواء
