انعدام الجدية وغياب حسن النية أبقيا مشكلة بلدية بيروت دون حلّ
تعوَد أهل بيروت كلما اقترب حلول موعد الانتخابات البلدية، ان تعلو الاصوات الداعية لانتخاب اي مجلس بلدي مناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي منذ حصول اول انتخابات بلدية بعد انتهاء الحرب الاهلية، تفاديا لحصول اي خلل يؤدي الى فوز اكثرية اعضائه من المسلمين على حساب المسيحيين، باعتبار ان اكثرية الناخبين في العاصمة،هم من المسلمين، ما يؤدي الى التأثير سلباً على مفهوم العيش المشترك ووحدة العاصمة، ويُحدث طغياناً بأداء المجلس وطريقة تعاطيه واهتمامه بمناطق بيروت، وإهمالا لمناطق اخرى.
وعلى هذا الاساس كانت تجري الانتخابات البلدية، وتُبذل الجهود والضغوط لتحقيق المناصفة المطلوبة لكل الوسائل........
© اللواء
