menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

الحزب راجع في أماني مؤيديه؟

6 1
28.03.2025

تنكر شرائح واسعة من مؤيدي حزب الله، ما اصبح عليه وضع الحزب الحالي، بعد تداعيات حرب المشاغلة التي اشعلها ضد إسرائيل اثر عملية طوفان الأقصى، لمساندة حركة حماس في قطاع غزّة، والخسائر الفادحة التي مني بها جراء ذلك، باغتيال كبار قادته ومسؤوليه البارزين، وتدمير واسع النطاق في بنيته التحتية، وتراجع نفوذه السياسي والعسكري، واضطراره للموافقة على وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، وبعده مباشرة خسارة الحزب لقاعدته الخلفية بسوريا، بعد سقوط نظام بشار الاسد، وانسحاب عناصر الحزب من مراكزه وقواعده فيها من دون اطلاق رصاصة واحدة، وترفض مقولة ضعف دور الحزب وانحسار قوته، وخسارته لموقعه السابق، وتقلص سيطرته الامنية والسياسية، بفعل تنامي قوة الدولة، والمطالبة المحلية........

© اللواء