menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

الأجندة الدولية مزدحمة تجاه بيروت .. وتعويل داخلي على مؤتمر باريس لدعم الإعمار

7 0
20.03.2025

تستأثر تطورات الحدود الشرقية باهتمام القيادة السياسية على أعلى المستويات، لما تشكله من خطر كبير على الوضع الأمني، وما يمكن أن تجره من تداعيات بالغة السلبية، وسط خشية من انعكاساتها الطائفية والمذهبية . وفيما تسود حالة من الترقب الثقيل لمسار الأمور على الصعيد الميداني، بعد جولات العنف التي شهدتها المنطقة، وفي حين دخل الجيش اللبناني إلى بلدة حوش السيد علي التي فقدت خمسة من أبنائها، وبانتظار اتخاذ المزيد من الخطوات الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية، تابع رئيس الجمهورية جوزاف عون التطورات على الحدود الشرقية، حيث تلقى اتصالات من قائد الجيش رودولف هيكل الذي أطلعه على الإجراءات المتخذة من قبل الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. وقد شدد الرئيس عون على ضرورة تثبيت وقف النار ووقف الاعتداءات، إضافة إلى ضرورة ضبط الحدود عند القرى المتاخمة. واعتبر أمام زواره ، أن ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للبنان "لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره". وهذا الكلام الرئاسي، رأت فيه مصادر وزارية، موشراً لخطوات لبنانية سيصار إلى تنفيذها في المرحلة، سياسياً وعسكرياً، مشيرة إلى أن هناك قناعة بأن ولوج باب الحل لما يجري على الحدود الشرقية، يكمن في تفعيل قنوات التنسيق مع الإدارة الجديدة في سورية، بالتوازي مع خطوات حثيثة لفرض الأمن في المناطق الحدودية، ومواجهة عمليات التهريب بحزم وشدة على مختلف أنواعها .





وفيما........

© اللواء