لم يكن ١٤ آذار ، لولا اغتيال رفيق الحريري!
سرَّعت جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤شباط ٢٠٠٥، على أيدي نظام الرئيس السوري السابق بشارالاسد وحزب الله، في ولادة انتفاضة ١٤ اذار من العام ذاته، بعدما كانت طلائع هذه الحركة الاستقلالية والتحررية الوطنية والجامعة، في طور النشوء والتنامي، لمواجهة استمرار وجود جيش الوصاية السوري في لبنان، وسلاح حزب الله الايراني،بعد انتفاء اسباب وجودهما، إثر انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من الجنوب والاحتفال بتحرير الاراضي اللبنانية في٢٥ ايار من العام الفين.
اهمية ولادة ١٤اذار، أنه ضم اوسع تحالف من الشخصيات والرموز........
© اللواء
