توقيف الخلية "الداعشية" أفشل مخططاً إرهابياً خطيراً
عمر البردان :
تسريع الجهود لتأمين التوافق الرئاسي في ما يتصل بملف التعيينات الأمنية قبل جلسة الحكومة المقبلة، لم يحجب تركيز الاهتمام على متابعة التطورات المتصلة بملف أحداث الساحل السوري، وانعكاساتها على لبنان، بعد نزوح الآلاف من السوريين إلى مناطق عكار والشمال، وما يمكن أن يتسبب به هذا النزوح من أزمات اجتماعية وأمنية . ويتزامن الخوف من تداعيات هذا النزوح، مع ما كشفته قيادة الجيش، عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" في شمال البلاد، وتوقيف أمير الخلية المدعو "أبو سعيد الشامي" خلال عملية مداهمة نفذتها استخبارات الجيش. وهذه العملية تكشف أن هناك من لا يزال يحاول زعزعة الاستقرار في لبنان، انطلاقاً من البوابة الشمالية التي يدرك الجيش، أنها مستهدفة دائماً من جانب الإرهابيين . وبالتالي فإن عملية الجيش هذه، تعد جزءًا من سلسلة الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش لمكافحة "الإرهاب" وضمان استقرار الوضع الأمني في لبنان. وإذ تشير مصادر أمنية إلى أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية، جاء بعد جهد استخباراتي نوعي، في إطار العمل على تفكيك ملاحقة الإرهابية النائمة التي تحاول إثارة الفتنة والاضطرابات في لبنان . والخطير في هذا الموضوع، أن الجيش بتوقيفه هذه الخلية، فقد أفشل تنفيذ مخطط ارهابي لإنشاء إمارة "داعشية" في لبنان، خططت لعمليات اغتيال........
© اللواء
