لبنان ليس بمنأى عن التطورات السورية بعد ارتفاع أعداد النازحين
إصرار المسؤولين على الانطلاق وبزخم في عملية إعادة الاعتبار للموسسات وتفعيل دورها، سيكون كفيلاً بتجاوز التباينات الحاصلة بشأن بعض التعيينات الأمنية التي ينتظر أن تقرها الحكومة في جلستها الخميس المقبل، أو التي تليها، حيث تتركز الاتصالات التي تجري على أكثر من خط رئاسي، على التفاهم على الأسماء التي سيصار إلى تعيينها في أسرع وقت، باعتبار أن ظروف البلد تقتضي ملء المراكز الأمنية الشاغرة، بالنظر إلى الاستحقاقات الداهمة على أكثر من صعيد . وإذا كان رئيسا الجمهورية والحكومة جوزاف عون ونواف سلام، مصرين على التوافق بشأن هذه التعيينات، فإن الرئيس عون في المقابل حريص على التفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في ما يتصل بتعيين المدير العام للأمن العام الجديد، ولا يريد أن يكون هذا التعيين، منطلقاً لأي توتر في العلاقة مع رئيس البرلمان من بداية الطريق . وفي هذا الإطار، ينتظر أن تتبلور الصورة بشكل أوضح في الأيام القليلة المقبلة، بما يساعد على حصول توافق رئاسي بشأن هذه التعيينات.
وتكشف مصادر وزارية ل"اللواء"، أن تطورات الملف السوري الداهمة تستدعي الكثير من الحذر واليقظة، لتدارك التداعيات التي قد........
© اللواء
