menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

امتعاض لبناني من تساهل أميركي لبقاء الاحتلال الإسرائيلي

6 0
06.03.2025

على وقع جرعة دعم عربية ودولية حصل عليها لبنان، من خلال المواقف المؤيدة لمسيرة العهد الجديد التي تبلغها رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال مشاركته في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، وقبلها في زيارته المملكة العربية السعودية، تنطلق العجلة الحكومية بزخم، في إطار العمل على تنفيذ ما جاء في البيان الوزاري، حيث من المنتظر أن تعقد حكومة الرئيس نواف سلام جلستها الرسمية الأولى، غداً. ويتوقع أن تقر بعض التعيينات الضرورية، بانتظار مزيد من الاتصالات للسير في إنجاز المزيد منها، وفي المقدمة تعيين قائد للجيش وحاكم جديد لمصرف لبنان. في حين أن استحقاق إعادة إعمار ما هدمته الحرب، لا زال يتصدر الاهتمامات الداخلية، في ظل مخاوف من أن تعمد دول عربية إلى عدم الالتزام بتقديم مساعدات للبنان، إذا بقي الواقع السياسي على ما هو، ولم يثبت العهد الجديد جدية في الامساك بالقرار السياسي والأمني . ومن خلال المواقف التي يطلقها الرئيس عون منذ انتخابه، فإن هناك إصراراً من جانب العهد على أن يكون الحرب والسلم حكراً بيد الدولة، في إطار العمل على ترسيخ دعائم المؤسسات، وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها، لإرساء الثقة مجدداً بين لبنان والخارج، وتحديداً الدول الخليجية القادرة وحدها على دعم لبنان مالياً لإخراجه من أزماته .






وإزاء ما يعانيه "حزب الله" من أزمات مالية، برزت وضحة في تعثر صرف الحوالات المالية لمستحقيها، فإن إيران التي يرى البعض أنها يجب أن تتحمل مسؤولية إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي على لبنان، لا تبدو قادرة في ظل أوضاعها........

© اللواء