menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

إيلون ماسك.. الأفعل لِسَحْبِ إسرائيل!

6 0
02.03.2025

يقول وزير حرب إسرائيل «تلقّينا موافقة أميركية على البقاء في جنوب لبنان». لن أقول كغيري أين المؤمنون بحياد الولايات المتحدة تجاه لبنان؟ ولن أقول تفضّلوا أيها الموقّعون على بيَاض لمشاريع أميركا في لبنان، وساعدوا بلدكم على نفض الذلّ اليهودي عن نفسه؟ فأنا أعلم أن كل ما جرى في العدوان على البلد، وكل ما سيجري ستضعونه في رقبة حزب الله وبيئة المقاوَمة التي كان «ينبغي» أن تنفضّ عنه. هذه النقطة/ المعزوفة الخاصة بحزب الله نعرف جوابكم عنها، لكن أخبرونا عن دوركم، عن نشاطكم، عن حيويتكم، عن ثقتكم بالمعطيات التي بين أيديكم (لا في خيالكم!) فاعتمدتموها وتعتمدونها حتى الآن في محاولة «إقناعنا» بالإتكال على المجتمع الدولي وسيّدته أميركا (وإسرائيل ضمناً) في إنهاء الإحتلال الجديد لنقاط قيل أنها خمسةٌ وقيل أكثر، وأن كلمتكم «اللبنانية» في هذا الخصوص ستكون مسموعة في المحافل الدولية؟

«حزب الله جلَبَ الحرب». أكثر مَن ينبسِط بهذه الجُملة هو إسرائيل كونها تريحها من أي مسؤولية ممكنة. لن نناقشكم في ما تعتبرونه مفروغاً منه. سنناقشكُم في هذا السيل العارم السائر على ألسِنتكم من الإيمان بقدرتكم على إقناع أميركا بفرض رأي لبنانيّ على إسرائيل بالانسحاب من الجنوب. ماذا تقولون عنه بعد إعلان وزير حرب الدولة العِبرية عن حصول «بلاده» على الموافقة الأميركية على البقاء بين ظهرانينا إلى وقت غير معلوم. لمن ستلجأون؟ لبياناتٍ حكومية ضد هذه السياسة الأميركية؟ هذا ممنوع بل محرّم، وإلّا...! لمن؟........

© اللواء