بالأرقام.. خسائر كارثية لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة
يتكشفُ يوم بعد آخر، حجم المجازر الرهيبة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
فلم يكن العالم يحتاج إلى 470 يوماً، ليُوقف الجرائم غير المسبوقة في تاريخ البشرية، والتي أدخلت الاحتلال مُجدداً، «موسوعة غينيس» للأرقام القياسية، عما ارتكبه خلال الفترة ما بين يوم السبت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والأحد 19 كانون الثاني/يناير 2025.
التغيير البارز، كان بالتهديدات الحاسمة، التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد انتخابه لولاية جديدة ثانية، بضرورة وقف إطلاق النار، قبل تسلمه مقاليد الحكم في البيت الأبيض (20 كانون الثاني/يناير 2025).
***
فقد انصاع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مُرغماً على توقيع الاتفاق، لأن ما تم التوصل إليه، هي البنود ذاتها التي أقرها مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 10 حزيران/يونيو 2024، بناءً على مُبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن.
لكن، يبدو أن «رعونة» بايدن، هي التي جرأت نتنياهو على رفض التنفيذ، على الرغم مما منحه من انحياز كامل للكيان الإسرائيلي، مُتفوقاً على الرؤساء الأميركيين السابقين، من خلال ضخامة الدعم المالي والعسكري، فضلاً عن السياسي، وتعبيره بالقول: «أنا صهيوني»، خلال زيارته تل أبيب، بعد ساعات من العدوان على قطاع غزة!
كان نتنياهو يُدرك أن بايدن بحاجة إلى أصوات «اللوبي اليهودي» خلال ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قبل الإطاحة به جراء الانحياز الكامل في عدوان غزة، واضطراره لاتخاذ قرار........
© اللواء
