آلية سلام لإدارة التأليف تترك تبايناً مع عون.. والعثرات تزداد
تزيد الخشية من أن يتبدّد الزخم الذي نتج من التسوية الدولية التي أدت إلى انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون، في ضوء العثرات التي لا تزال تعطّل تأليف الحكومة الجديدة. وبات واضحا الضمور في الاتصالات الحكومية وانحسارها إلى الحدّ الأدنى بعد فورة تلت مباشرة تكليف السفير نواف سلام قبل أسبوعين بغالبية نيابية مريحة جعلت التأليف يبدو أكثر يسرا من التكليف نفسه. لكن مسار الأيام الفائتة جاء مخالفا للتوقعات، حتى بات سلام يشكو إغراقه من جانب من شاورهم واستمع إليهم من كتل وقوى سياسية، في مجموعة كبيرة من المطالب، إما غير منطقية وغير قابلة للتنفيذ، وإما تتناقض مع المنحى الإصلاحي الذي يُفترض أن يطبع الحكومة وينتظره الخارج قبل الداخل، وهو العنوان الأهم والأكثر إلحاحا ودونه لا مساعدات ولا دعم. ودفع هذا الواقع سلام إلى إرجاء عدد من اللقاءات مع رؤساء كتل نيابية من غير أن يحدد توقيتا بديلا، في دلالة إلى التعقيد الذي تواجهه عملية التأليف الحكومي.
وثمة تعويل على أن تؤدي الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل........
© اللواء
