اتركوه يؤلّف الحكومة ثم خذوا الموقف مشاركة أو مقاطعة
كان من المتوقع أن تبادر الكتل النيابية سواء التي تمثل أحزابا سياسية أو نواباً مستقلين الى محاولة قطف ثمار تسمية الدكتور نواف سلام رئيساً للحكومة، عبر طلب حقائب وزارية وازنة خدماتية لها إن لم تكن ما تسمّى سيادية - إذ ان كل الحقائب سيادية - كما قال الرئيس المكلف الذي بدا انه بالتفاهم مع رئيس الجمهورية جوزاف عون يحاولان تغيير النمط التقليدي التحاصصي في تشكيل الحكومة الجديدة، لملاقاة التغيير الحاصل في المنطقة بروح جديدة وتوجهات جديدة تخدم مصالح البلاد والعباد المحتاجة الى كل فلس أو سنت من الدعم العربي والدولي المالي والعيني والخدماتي.
وبدا أيضاً من خلال مطالب الكتل النيابية لا سيما تلك التي طالبت ولا زالت تطالب منذ العام 2019 «بالتغيير والإصلاح وضرب منظومة الحكم الفاسدة السابقة» وغيرها من شعارات، انها تمارس نفس الممارسات التي تشكو من ممارسة القوى السياسية التي تُسميها تقليدية لجهة البحث عن دور خدماتي عبر وزارة خدماتية.
ربما من حق القوى التي سمّت الدكتور سلام أن تطلب حقيبة وزارية أو أكثر نسبة الى........
© اللواء
