ردّة فعل «الثنائي» إلى الحل وقطار نواف سلام منطلق بمن حضر
في لحظة ظنّ فيها اللبنانيون ان قطار التسويات مضى باتجاه معالجة الملفات السياسية ذات الطابع الاستراتيجي إلّا ان مطب تسمية الرئيس المكلف للحكومة الجديدة فرمل أجواء التفاؤل بتجاوز القطوعات التي تعوّد عليها اللبنانيون في أزمنة الرؤساء السابقين.
قبيل انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية في الدورة الثانية، كان كل شيء منسق ومرتب تبعا لما آلت إليه غرف التسوية والتفاهمات التي سبقت جلسة الانتخاب بأسابيع، على خلاف ما ظن البعض ان طبخة التاسع من كانون الثاني قد حصلت في الساعتين اللتين فصلتا الجلسة الأولى عن الجلسة الثانية، فثمة تقاطع حصل بين «الثنائي الشيعي» وقائد الجيش آنذاك مدعوما بجرعات إيجابية من دول «الخماسية» ولا سيما الثلاثية «السعودية، الأميركية، الفرنسية»، وهذا ما تجلّى بزيارات الموفدين، وخاصة معاون وزير الخارجية السعودي يزيد بن........
© اللواء
