الحكومة قاب قوسين أو أدنى من الولادة.. وسلام نجح في تجاوز مطب المحاصصات
ثمانون دقيقة أمضاها الرئيس المكلف نواف سلام مع رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، وكان ثالثهما مسودة التوليفة الحكومية التي خضعت للدرس والتمحيص والتعديل من قبل الرئيسين، قبل ان تصبح هذه المسودة تشكيلة نهائية واصدار مراسيمها.
ومن قرأ بين سطور تصريح الرئيس المكلف عقب لقائه رئيس الجمهورية وصل الى قناعة مفادها أن هذا الرجل قرر خوض غمار التأليف بأسلوب جديد بعيداً عن المحاصصة والخضوع لمطلب هذا الفريق او ذاك، وانه ينطلق في رحلته بحثا عن التشكيلة الحكومية من الدستور ومما يراه في مصلحة للبلاد.
والسؤال الذي يُطرح هل باتت تشكيلة الحكومة في قبضة يد الرئيس المكلف؟ كل المعطيات تفيد بأن المناخات السياسية الى هذه اللحظة هي معطيات ايجابية ومشجعة، لكن لا يمكن حسم التوقيت الذي ستولد خلاله هذه الحكومة، علما ان الرئيسين عون وسلام حددا ثلاثة اسابيع لكي تكون التشكيلة جاهزة ويعلن عنها، وأخذا عهدا على نفسهما بأن الفشل ممنوع، وانه........
© اللواء
