لماذا يجب علينا أن نأمل؟
بعد أن عمَّ الفساد وساد. بعد أن خُرق الدستور على مدى ثلاثة عقود.
بعد أن فصّلَ اتفاق الطائف «وثيقة الوفاق الوطني» على القياس على يدي خيّاط يمتلك المهارة، ويفتقد للنزاهة، وقسّم الوطن إلى مراكز قوى وإمارات، ونُهبت البلاد باسم الطائفيّة، وتربّع أمراء الطوائف في قصورهم وعلى عروشهم. وبعد أن بلغ اليأس مبلغه ومبتغاه، بعد أن قتل من قتل وهاجر من هاجر وضاع من ضاع، ظهر الضوء من النفق المظلم. ليس لنا إلّا أن نوضّح وأن نأمل.
نوضّح بأنّ الدستورَ الذي ينصّ على انتخاب رئيس الجمهوريّة في أسرع وقت، أهمل المتشدّقون احترامه وأدخلوا البلاد في فراغ........
© اللواء
