حكومة سلام في غضون أسبوعين ولن يستثني أحداً
عمر البردان :
في ظل الترحيب العربي والدولي بانطلاقة العهد الجديد في لبنان، حيث ينتظر أن تستقبل بيروت في الأيام القليلة المقبلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووفداً سعودياً رفيعاً برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إضافة إلى وفد كويتي برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، بدا واضحاً من المواقف التي أطلقها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، بعد زيارته رئيس الجمهورية جوزاف عون، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنه يريد إيصال رسالة على قدر كبير من الأهمية ل"الثنائي"، بأنه أحرص الناس على الميثاقية، وأنه ليس في وارد عزل أحد، في رد غير مباشر على كلام النائب محمد رعد، من خلال تأكيده "أنّني لستُ من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة، ولا من أهل الاستبعاد بل من أهل الشراكة الوطنيّة، ويداي ممدودتان للجميع من أجل البدء بالإصلاح كي لا يشعر أي مواطن بالتهميش". وهذا الكلام يؤشر بوضوح إلى أن الرئيس سلام، مصمم على تشكيل حكومة لا تستثني أي فريق، باعتبار أن غياب أي مكون أساسي عن التشكيلة الحكومية المنتظرة، يشكل ضربة موجعة للعهد . وهو أمر لا يمكن أن يقبل به الرئيسان عون وسلام على حد سواء . ولهذا يتوقع ألا يتم استبعاد أي طرف عن التشكيلة الجديدة التي علم أنها ستبصر النور في وقت قريب، قد لا يتعدى الأسبوعين على أبعد تقدير .
وفيما علم "موقع اللواء"، أن........
© اللواء
