جوزاف عون رئيساً مُنقذاً للبنان
مبروك: للبنان رئيساً: أوقف شغور 800 يوم، وحظي بتأييدٍ داخلي ودعمٍ عربي ودولي، وفي عيد ميلاده الـ61.
رئيسٌ ينتمي إلى: العائلة اللبنانية الكبيرة، والمُؤسسة العسكرية التي حافظ على بقائها واستمرار الانصهار فيها، وأسرته نموذج العيش الطبيعي.
ثُلاثية يسير عليها الرئيس العماد جوزاف خليل عون.
فقد اختاره اللبنانيون ليكون رئيساً مُنقذاً للبنان، وبدعمٍ عربيٍ ودوليٍ كبيرين، قبل أن يُترجم 99 نائباً ذلك في صندوق الاقتراع، خلال عقد مجلس النواب جلسته الـ13.
تزامن انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، مع احتفاله (أمس الجمعة) للمرة الأولى بعيد ميلاده الـ61 (10 كانون الثاني/يناير 1964)، بعد أعياد الميلاد ورأس السنة، على أمل أن يحمل عهده خلال الـ72 شهراً، في السنوات الـ6 المُقبلة، تحقيق الأحلام والآمال، وتمكينه من ترجمة التعهدات الـ23، التي تبنّاها في خطاب القسم.
لا شك أن انتخاب الرئيس عون، جاء في ظل مُتغيّراتٍ عدة:
- فقد شهد لبنان، عدواناً إسرائيلياً ضده، مع استمرار احتلالِ أراضٍ لبنانية، والحجم الكبير من الشهداء والجرحى والنازحين، والدمار والأضرار، وما يتطلب ذلك من ورشة حقيقية لإعادة الإعمار، ودور الجيش بانتشار جنوبي الليطاني.
- استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع نشر خرائط «إسرائيل الكبرى»، التي تُظهر أطماعها في المنطقة، بما يتجاوز حدود فلسطين المُحتلة!
- ما شهدته سوريا من سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، وتسلّم «هيئة تحرير الشام» بقيادة أحمد الشرع «أبو محمد الجولاني» الحكم.
- قبل أيام من تسلّم الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض خلفاً للرئيس الحالي جو بايدن (20 كانون الثاني/يناير 2025)، والأولويات التي أعلن عنها، وأنه لا يُريد حروباً في المنطقة.
لكن، هذا الانتخاب وما تضمنه من عناوين كبيرة تُحاكي تطلّعات المُواطنين اللبنانيين الذين يُعلقون آمالاً كبيرة على الرئيس، الذي اتسمت مسيرته بمُميزات عدة:
- الرئيس الأول بعد مئوية لبنان.
- الرئيس الرابع عشر للبنان.
- القائد الرابع عشر للجيش اللبناني، والخامس من........
© اللواء
