عون رئيساً.. بتوافق بين برّي والخماسيّة!
لم يكن الاخراج لائقًا بدولة ذات سيادة، ولا بشعب قدّم ويقدّم أغلى التّضحيات على مذبح الوطن، ولا بقوى سياسيّة تدّعي السّيادة، كأنّ رسالة أريد تمريرها في الشّكل، لتفرض، في المضمون، واقعًا سياسيًّا كان عصيًّا فرضه بقوّة النّار في الحرب، لكنّ بريد عين التّينة لا يتلقّى رسائل ملغومة.
الخيارات ضيّقة ولا مجال للمناورة، الوزير باسيل ترك الثّنائي الوطني في آخر أشواط السّباق الرّئاسي، والوزير فرنجيّة انسحب انسجامًا مع قناعته السّابقة.
حصل العماد عون على تأييد الكتلة المسيحيّة الأكبر، وكان قد حاز تأييد غالبيّة النّوّاب السّنّة وسبق الجميع الوزير وليد جنبلاط بترشيح القائد.
بات الثّنائي الشّيعي أمام خيارين لا ثالث لهما: السّير مع الرّكب أو تعطيل الانتخاب.
في الخيار الأوّل محذور كبير، سيُعدّ هزيمة سياسيّة مدوية بعد........
© اللواء
