مرحلة سياسية إنقاذية تنطلق مع رئيس الجمهورية الجديد..
ما قبل التاسع من كانون الثاني ٢٠٢٥ لن يكون كما بعده.. فهذه مرحلة رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزاف عون بعد عامين وشهرين من الشغور، ويعوّل عليها من الداخل والخارج في اندفاعة البلد السياسية والاقتصادية والقضائية والرقابية ومعالجة حصرية السلاح والتأكيد على حق الدولة في احتكار حمل هذا السلاح.
لقد تقاطع الداخل بإستثناء بعض القوى السياسية والخارج على اسمه وبقي مرشحا قويا للرئاسة لكن تأييده كان ينتظر الفرصة المناسبة.
أمس دخل الرئيس العماد القصر الجمهوري بعد خطاب شامل للقسم لم يترك فيه أي هاجس إلا وتطرق إليه ولا أي هم سياسي أو دستوري أو أمني أو مؤسساتي إلا وتناوله دون إطلاق الوعود هباء، كل ذلك انطلاقا من تجربة فريدة في المؤسسة العسكرية.
ماذا توحي هذه المرحلة؟ وكيف تترجم الحكومة هذا الخطاب السيادي للرئيس الجديد؟ ترى مصادر سياسية مطلعة عبر لـ«اللواء» أن عهدا رئاسيا جديدا........
© اللواء
