عندما يعشق الصهاينة شهوة التوسُّع والاستيطان
وتستمر المحرقة الصهيونية في غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، ويستمر في المقابل نزوح الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال الذين باتوا يعيشون وسط ألسنة النيران وسحب الدخان والذي أن تنشقّناه تنشقّناً مواداً مسرطنة مستوطنة في جسم تلك الأسلحة المحرّمة دولياً. منذ سنوات ليست بقليلة تحدثوا عن حل الدولتين، والقائد الفلسطيني الكبير ياسر عرفات بُحَّ صوته من كثرة الاستمرار بالترداد قائلاَ: سنضع العلم الفلسطيني على قبب الكنائس ومآذن المساجد في القدس، لكن النتيجة كانت في نهاية المطاف تسميم مياه الشفة في مركز الرئاسة الفلسطينية في رام لله وقتل عرفات بالمياه المسمومة بمختلف أنواع الجراثيم: وأما بعد نجد من يعود ليتحدث عن حل الدولتين، والجواب بالنسبة لهذا الطرح حسب مجريات الأحداث والتطورات مرفوض بتاتاً لدى من يعشق بجنون شهوة التوسّع والاستيطان. وهنا لا بدّ من التذكير بما قاله بعض الصهاينة العاملين في مختلف المجالات عن الرغبة الشديدة في التوسّع.
في العام 2016، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وكان حينها عضواً في الكنيست، في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية أن حدود القدس يجب أن تمتد حتى حدود........
© اللواء
visit website