بعد عناوين «نعيم قاسم» للمرحلة المقبلة.. هل تجبر وقائع الميدان «إسرائيل» القبول بوقف لإطلاق النار؟
أكثر من أسبوعين على إعلان الجيش الإسرائيلي بدء العملية البرية داخل الأراضي اللبنانية المحررة، وما زالت وقائع الميدان تشي بأن الفرق العسكرية الأربع التي دفع بها الاحتلال لا تزال تراوح على مساحة مئات الأمتار في جميع المحاور التي يحاول التوغل منها. في وقت تؤكد الوقائع الميدانية أن الدفاع المرن والتكتيك العسكري الميداني الذي تتبعه المقاومة قد أدّى حتى اللحظة إلى وقوع عشرات القتلى من ضباط العدو وجنوده؛ بالإضافة إلى عشرات الجرحى. أكثر من عشرين دبابة ميركافا لم تتمكن من اجتياز الأمتار المئة عند الحافة الأمامية رغم كثافة الغارات والقصف المدفعي على طول الجبهة الممتدة من أقصى القطاع الشرقي إلى أدنى القطاع الغربي.
ومع أن الجيش الإسرائيلي رسم خريطة طريق تحدث فيها عن توغل محدود لأغراض عسكرية بحتة، إلّا أن الوقائع تثبت أنه يحاول الوصول الى ما هو أبعد من التلال المشرفة، وأبعد من جنوب نهر الليطاني.
هذا بالتقديرات الإسرائيلية، أما في تقدير المقاومة فإن ما يجري شكّل استنزافا حقيقيا لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا سيما أن معركة مثلث القوزح - رامية - عيتا الشعب وحده كلّف الإسرائيليين أكثر من مئة........
© اللواء
visit website