بين غزة ولبنان عام من الحرب.. هل حقّقت إسرائيل أهدافها؟
بين السابع من أكتوبر عام 2023، والعام 2024 اثنا عشر شهراً، يمثلون الحرب الأطول في تاريخ الشرق الأوسط على الإطلاق، مع ما حملته من إمعان وإيغال إسرائيلي في سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ، والتدمير الممنهج في غزة وفي جنوب لبنان وبقاعه وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية.
تقول الأوساط المتابعة: ان كل العناوين التي وضعها العدو الإسرائيلي كهدف لحربه، وخاصة منها القضاء على «حماس» واستعادة الأسرى من جنوده، بالإضافة الى إبعاد «حزب لله» الى شمال نهر الليطاني، وتجريده من السلاح، باءت بالفشل؛ وما يفسر ذلك بحسب المتابعين، هو رفع سقف الشروط التي وضعها رئيس حكومة الحرب، ما يشير الى ان نتنياهو يصعّد في مطالبه الى الأقصى لكي يحصل على الأدنى؛ هذا إذا حصل برأي المتابعين، لان واقع الميدان قد يخلط الأوراق. استنادا الى الخسائر التي استهدفت جنوده وضباطه وآلياته المحتشدة خلف جدار الفصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، والتي لم تفلح قوات النخبة من «لواء غولاني» و«فرقة الايغوز» الخاصة من احداث أي تغيير فيها، وفي واقع الجغرافيا على الأرض عند جميع المحاور التي حاول الاحتلال التوغل منها نحو الأراضي اللبنانية، بدءا من كفركلا الى العديسة مرورا ببليدا ومارون الراس، وليس آخرها منطقة اللبونة في القطاع الغربي مقابل راس الناقورة. هذا بالإضافة الى........
© اللواء
visit website