يؤكد خبراء أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتخاذ قرار بهدف توسيع العمليات على جبهة لبنان يمثل تحديّاً كبيراً لواشنطن، ودفعاً بالحرب نحو المزيد من التصعيد إقليمياً وربما دولياً. يرى الباحث في الشؤون السياسية والدولية ستيفن هايز ان ما يقوم به نتنياهو هو واحدٌ من القرارات التي تُتخذ في النـزاع دون العودة لواشنطن. لكنه يمثل تحدّياً صارخاً للإدارة الأميركية بالنسبة إلى توقيته. وقال هاينز أن نتنياهو لا يريد دعم نائب الرئيس كاملا هاريس في الانتخابات نظراً لرغبته في فوز خصمها الجمهوري دونالد ترامب، مضيفاً «أي هاينز» لا أتوقع أن تواصل واشنطن التعاون مع تل أبيب بشأن الحرب في الشرق الأوسط في حال قرر نتنياهو المضي قدماً فيها.

وعلى العموم، فإن المحللين الإسرائيليين كافة يرون أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً لخوض حرب برية في لبنان في ظلّ حالة الإجهاد والخسائر الكبيرة التي يعانيها جراء الحرب في غزة. ويتحدث الجميع في إسرائيل من أن الحرب في لبنان لن تكون نزهة وفي مقدمتهم المحللون العسكريون الذين يرون أن الجيش غير جاهز لمثل هذه المواجهة جراء خروج ألف جندي يومياً من الخدمة........

© اللواء