menu_open
Columnists Actual . Favourites . Archive
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close
Aa Aa Aa
- A +

بين تهديدات «إسرائيل» وردّ «المقاومة» تهويل أبواق الداخل لمصلحة من؟

7 31
29.08.2024

يقول المثل: «كذب المنجمون ولو صدقوا». انطلاقاً من هذه المقولة يمكن التأسيس على الكثير من المواقف والتصريحات التي باتت تملأ الشاشات ومنصات التواصل حول مستقبل المواجهات العسكرية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.

ومع ان منسوب الإحباط لدى الكيان الإسرائيلي المهزوم والمأزوم في حربه على غزة، في حالة ازدياد، إلّا ان هناك من يعمل على رفع معنوياته بقصد أو بغير قصد، ليتحدث عن حرب شاملة لا تبقي حالا على حاله، في محاولة لاحباط عزيمة اللبنانيين وخاصة تلك البعيدة عن الحافة الأمامية، مع إطلاق أول رصاصة من قبل «حزب الله» في مسار الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في حربه مع الاحتلال في غزة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي (أكتوبر)، لا تجد يوما إلّا ويحمل معه جملة من المحللين والسياسيين والإعلاميين يدلون بمواقف من شأنها الترويج لحرب قادمة وواسعة ومدمرة على لبنان، وكأن هؤلاء باتوا يخوضون حربا سياسية بالوكالة عن كيان عاجز ومربك؛ والغاية بث الإحباط وتوهين عزائم اللبنانيين للضغط على خيار المقاومة بالتخلّي عن إسناد غزة كمقدمة للتخلّي عن القضية الفلسطينية. هذا الحديث يتقدّم في لبنان وخارجه على الحرب التي لم تتعدد مسمياتها........

© اللواء


Get it on Google Play