نتنياهو وحلّ الدولتين
ولم يبقَ أمام الإرهاب الصهيوني سوى خيار دخول رفح عبر إفراغ جعبته الغاشمة بمزيد ومزيد من أساليب الوحشية والإرهاب، والانتصار لن يتحقق في رفح تماماً كما فشل في توقيع اسمه في غزة إذ ان قوات المقاومة حماس تبيّن أنها ما زالت تتواجد في مختلف أنحاء مدينة غزة، ويظهر ذلك خصوصاً بعد انسحاب الآليات الإسرائيلية، أو أثناء التصدّي لتلك الآليات ان في وضح النهار أو في جنح الظلام، وقد أثبتت المعارك أن مقاومي الحركة تعاملوا مع نُخب الجيش الإسرائيلي بكل حزم وحسم. وفي الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل دبابات الى منطقة مخيّم جباليا شمال قطاع غزة، قالت كتائب القسّام بانها نفذت عملية استهداف دبابات إسرائيلية شرق المخيّم وتفجير منـزل مفخخ لجأ إليه جنود إسرائيليون مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية. وفي شمال القطاع أيضاً، ذكرت القسّام إنها قصفت القوات الإسرائيلية في جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون كما قصفت بلدة سديروت برشقتين صاروخيتين ردّاً على المجازر بحق المدنيين. وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إفادة صحافية: «لقد رصدنا في الأسابيع الماضية محاولات من حماس لإعادة تأهيل قدراتها العسكرية في........
© اللواء
visit website