هل تهاجم إسرائيل حزب الله بالتزامن مع هجومها على رفح؟
ويبقى خطر إستمرار النيران المشتعلة في غزة وإمكانية إندلاعها في لبنان قائماً وإزهاق أرواح الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ يظل وارد الحدوث، في وطن الأرز العربي. وإن كانت حرب الإستنزاف والأعصاب ستطول، وإن اندلعت الحرب على نطاق أوسع وأكبر يكون الشيطان قد كمن في التفاصيل، وجنس الملائكة الأطفال في غزة ولبنان ستحولهم إسرائيل إلى حطب مشتعل وكرات نار ولهيب متدحرج.
يبدو ان نتنياهو قد وقع خياره على بث ثقافة النيران والحديد، ويبدو أن الولايات المتحدة لم تستطع ترويض الإفتراس الصهيوني حتى الآن لردعه عن قتل فلذات الأكباد إن كانوا حديثي الولادة أو خدّجاً أو في أرحام أمهاتهم. لكن سؤالاً وجيهاً يُطرح، من يتحكم في إدارة السياسة الخارجية الاميركية؟ أو ليست منظمة إيباك الصهيونية؟ هذه المعلومة قد تعتبر إجابة على تساؤلات عدة. ولأن نتنياهو قد مني جيشه بهزيمة عسكرية ساحقة، يرى نفسه الآن مرغماً على إكمال المعركة، تماماً كلاعب المَيْسر الذي يخسر باستمرار، فيتوعد طاولة القمار بأنه سيستكمل المقامرة حتي يستعيد ما خسره ليعود وينطلق في عمله الأرعن من جديد بهدف التعويض. إنها الصهيونية تغامر وتغامر بمصائر الأبرياء حيث نرى الدماء الذكية تراق أمام ميادين الضمائر الحيّة العاجزة حتى الآن عن تحطيم قيود وأغلال الوحشية والإرهاب. وتستمر آلة جنون........
© اللواء
visit website