فعلتها يا آرون
فعلتها يا آرون. حرقتَ نفسك احتجاجاً على جريمة إبادة الشعب الفلسطيني. فعلتها وأعلنت أنك ترفض المشاركة في هذه الجريمة. أيقظت ملايين النيام الذين تحكمهم ذئاب مفترسة تتحدث بلغة الثعالب الماكرة وتحجب الحقائق عن الشعب النائم. نعم يا آرون؛ حللت عقدة لسان بني قومك. أنت تنتحر، كما تقول القوانين الوضعية، وأنت ترتكب جريمة إيذاء النفس التي يعاقب مرتكبها.. وفي الوقت نفسه، لا تُجيز شرائع عديدة التعزية بك. لكنك يا آرون تجاوزت تلك القوانين والشرائع وارتديت بزّتك العسكرية وظهرت ببشرتك البيضاء السمحة التي غالباً ما كانت مريحة للآخرين وعامل مساعدة قبل أن يُحوّلها الذئاب إلى رمز توحش وقتل بآلات الدمار العسكرية.. ومضيت في قرع جرس الإنذار على المجتمع الأميركي الذي تمادى في سكوته عما يجري من جرائم ضد الإنسانية تُموّل من أموال دافع الضرائب الذي يجهد لتحصيل قوته ودفع فواتيره في الولايات المتحدة المعقدة. ولد آرون عام 1999 في مدينة سان انطونيو بولاية تكساس ونشأ في عائلة تنتمي الى جمعية «مجتمع المسيح». منزل العائلة يقع على مسافة........
© اللواء
visit website